EXAMINE THIS REPORT ON حوار مع النخبة

Examine This Report on حوار مع النخبة

Examine This Report on حوار مع النخبة

Blog Article



 تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا

أيها الإخوان، كلمتنا إن كنا حقيقة مؤمنين أوحي إلينا بها – لا أقصد الوحي كما يوحى للأنبياء - ولكن لُقّـِنَّاها، لو كنا نسمع ونتدبر كلام الله فيما سمعنا وقرأنا من آيات بينات قبل الصلاة. قرأنا أول ما قرأنا سورة النجم. يقول الله عز وجل فيها مُقسِماً: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى صاحبنا هو رسول الله ﷺ الذي توشك ذكرى معراجه عليه السلام أن تحل بنا.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

وبإبعاد تلك الكتلة الإجتماعية وإحلال كتلة أخري محلها ثبت بالدليل ان الكتلة الجديدة لا تملك العمق الإجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد ، مما ترتب عليه آثار خطيرة ونتائج كارثية يمكن إيراد بعض منها :

النخب السياسية العربية.. شرعنة الأوضاع أم انتصار للتغيير؟ لا بد للنخب السياسية العربي في ظل الأوضاع المأزومة التي تعيشها مختلف الأقطار العربية من وقفة صريحة مع الذات والاعتراف بالأخطاء والوقوف على مكامن الخلل لتحقيق تغيير في حجم التطلعات والانتظارات الداخلية والتحديات الخارجية

فعالية للجيش السوداني في بورتسودان على هامش الحرب الدائرة مع مليشيا الدعم السريع (الفرنسية)

كما نعتذر للإمام خطيب الجمعة، منعناهم أن يصلوا الجمعة كما اعتادوا أن يصلوها. السبب هو أن الناس عندما يكونون في ضيق والعدو يحاصرهم لابد لهم من ملجأ. ونحن لجأنا إلى بيت الله وحللنا ضيوفاً على عمار بيت الله.

وعلى لسانه مرة أخرى تتدفق معاني الإيمان الراسخ في وجدان الطفولة حيث قال:

وخلال الأسابيع الموالية تلقى الإمام عبد السلام ياسين زيارات ورسائل من قبل شخصيات بارزة من رجال الفكر والعلم والسياسة وقياديي الحركات الإسلامية، من داخل المغرب وخارجه. كما جاءت من مختلف مدن المغرب، وعلى مر أيام متتاليات، وفود تعد بالآلاف من شباب جماعة العدل والإحسان وشوابها ورجالها ونسائها ومن عموم الشعب المغربي، ثم قام بزيارات شملت مختلف مدن المغرب شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً استمرت أسابيع استطاع أثناءها أن يلتقي بأعضاء جماعة العدل والإحسان في جهاتهم وأقاليمهم، وأن يتواصل بشكل مفتوح مع شرائح مختلفة من الشعب المغربي وهي نفس الرحلة التي أعيدت بعد أقل من سنة من تاريخ رفع الإقامة الإجبارية.

تجارب السودان المتعددة تفيد بأنه مهما طال أمد الحرب وتباعدت مواقف الأطراف، فإن الحل التفاوضي في النهاية هو الذي سيضع اللمسات الأخيرة للحرب ويوقف القتال. ولكن، ومن واقع ما يجري على الأرض من استقطاب عسكري وسياسي حاد، وتدخل إقليمي ودولي غير منتج، وتمدد قوات الدعم السريع في ولايات جديدة، فإنه من غير المتوقع أن تكون هناك أي مبادرة بإمكانها تقريب المواقف، إلا في حالة شعور أي من الطرفين بأن التطورات الميدانية لن تخدم أهدافه السياسيّة.

كان المنع والتضييق على دعوة ياسين مجالاً جديداً لاختبار قدرته على الثبات:

بينما نجد القواميس الفرنسية تتحدث في هذا الشأن عن أشخاص وجماعات تتيح لهم إمكانية امتلاك القوة أو التأثير؛ المشاركة في صياغة تاريخ جماعة معينة، عبر وسائل وسبل عديدة (اتخاذ القرارات؛ اقتراح الأفكار، إبداء المشاعر..).

كان رسول الله اتبع الرابط ﷺ قمة في الإتقان حالاً وعملاً ودعوة، ولذا كان هم الإمام المرشد وهمته متعلقين بالقدوة النبوية، واجتمع فيه سعي العبد بكل تفان وإتقان بما يسعه الجهد، وبما وهبه الله من إمكانيات، ينشد الكمال في كل شيء، فاجتمع الجهد البشري مع العطاء الإلهي، وليجتمع في المؤمن هذان الأمران لابد من شرطين كما قال ياسين:«البداية منك والصدق لا ينوب عنك فيه أحد، ولو كنت مع الصادقين قد تأخذ منهم لكن لا ينفع إلا صدقك وإخلاصك.

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

Report this page